ماء الورد يُصنَع ماء الورد من مُستخلَص بتلات الورد؛ وذلك بتقطيرها بالبخار، ويُستخدَم كعطر في بعض الأحيان لرائحته الجميلة والمميزة، كما استُخدِم منذ القرن السابع في الطب؛ في كلٍّ من إيران، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، ويُعتقَد بأنّه صُنِع في إيران لأوّل مرّة، ويمكن إعداده في البيت بطريقة بسيطة جداً، بإحضار بتلات الورد ونقعها في الماء لليلة واحدة، ثمّ تصفية الماء وحفظه في الثلاجة، كما يمكن إيجاده جاهزاً في الأسواق لمن لا يملك الوقت لإعداده.[١][٢][٣] فوائد ماء الورد للوجه علاوةً على فوائد ماء الورد الصحيّة، فهو يشتهر بفوائده الجمالية العديدة للوجه، منها:[٣] يُمكن أن يُستخدَم ماء الورد كقابض للمسام (بالإنجليزيّة: Skin Toner)؛ بوضع القليل منه على قطن، ومسح الوجه به بطريقة لطيفة، فيساهم ذلك في تقليص المسامات، وإعطاء ملمس أنعم للوجه. يخفّف ماء الورد الهالات السوداء الناتجة عن قلة النوم حول العينين؛ إذ يمكن أن يخفّف من ظهور تلك الهالات؛ بوضع بعضه على قطن، ومن ثمّ ضع القطن على العين لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقةً. يُستخدَم ماء الورد كمرطّب للبشرة؛ إذ يمكن أن يستخدمه الأشخاص ذوو البشرة المختلطة أو الجافّة؛ بخلطه مع مرطّبهم المفضل، ووضعه على البشرة. يمكن أن يعالج ماء الورد حبّ الشباب؛ إذ يعزّز الدورة الدموية في الوجه، ويساعد على الحفاظ على اتزان درجة حموضة البشرة، ممّا يخفف حب الشباب.[٤] يخفّف ماء الورد احمرار الجلد والوجه؛ إذ يمكن لخصائصه المضادّة للبكتيريا أن تقلل الاحمرار والانتفاخ، كما يمكن أن يُخفّف التهيج، والأكزيما.[٢] فوائد أخرى لماء الورد لماء الورد فوائد صحية عدّة، منها ما يأتي:[٢][١] يهدّىء التهاب الحلق (بالإنجليزيّة: Sore throat): يُعدّ استخدام ماء الورد من الطرق التقليدية للتخفيف من التهاب الحلق، وعلى الرغم من عدم وجود الأدلّة الكافية التي تثبت فعاليّته، إلا أنّ هناك العديد من الأدلّة القوليّة التي تُثبت ذلك، كما أنّ مخاطره تُعدّ قليلة جداً. يقي ويعالج من العدوى: يُستخدَم ماء الورد في العديد من العلاجات الطبيعية والطبية؛ لما له من خصائص مطهّرة ومعقّمة، ممّا قد يقي من الإصابة بالعدوى ويعالجها؛ حيث أظهرت دراسة أنّ ماء الورد يساعد على علاج حالات التهاب المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis) عند إضافته إلى قطرات العين، بالإضافة إلى فوائده في علاج حالات جفاف العين، والتهاب الغدة الدمعيّة (بالإنجليزيّة: Acute dacryocystitis)، وإعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts). يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي كلٌّ من ماء الورد وزيت الورد على مضادّات أكسدة قوية، يمكن أن تقي من تلف الخلايا (بالإنجليزيّة: Cell damage). يساعد على التئام الجروح: يمتلك ماء الورد خصائص معقّمة ومضادّة للبكتيريا، ممّا يساعد على التئام الجروح بشكل أسرع، كما يساعد على شفاء الندوب، والحروق أيضاً. يحسّن المزاج: لماء الورد خصائص مضادّة للاكتئاب والقلق؛ إذ وجدت دراسة أُجرِيت عام 2011م، أنّ مستخلص بتلات الورد يمتلك القدرة على إرخاء الجهاز العصبي المركزي في الفئران، ويُعتقَد أنّه يخفّف حالات الأرق أيضاً؛ إذ يملك تأثيراً مشابهاً لدواء ديازيبام (بالإنجليزيّة: Diazepam). يخفّف الصداع: يُستخدَم ماء الورد وزيت الورد في طبّ الروائح (بالإنجليزيّة: Aromatherapy)؛ للتخفيف من الصداع، بسبب امتلاكهما خصائص مضادة للتوتر والقلق. يكافح التقدّم في السن: يمكن لماء الورد أن يقلّل ظهور علامات التقدّم في السنّ، مثل: التجاعيد؛ إذ يُستخدَم في العديد من مستحضرات التجميل التي تهدف إلى التقليل من ظهورها. يعزّز صحّة الهضم: يُستخدَم ماء الورد في الطبّ الشعبي؛ لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن أن يحسّن إفراز العصارة الصفراوية، ممّا يساعد على الهضم، كما يمتلك خصائص مُليّنة (بالإنجليزيّة: Laxative)؛ عن طريق زيادة كمية الماء في البراز، ممّا يجعله علاجاً مناسباً للإمساك. يساعد على علاج الخرف (بالإنجليزيّة: dementia)، والزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's disease): يمتلك ماء الورد خصائص مثبطة لبروتين يدعى الأميلويد (بالإنجليزيّة: Amyloid)؛ حيث إنّ هذا البروتين يُصنَع في الجسم، ويؤثّر في وظائف الدماغ، ويقتل الخلايا، ويُضعِف الذاكرة. يقوي الشعر: يحسّن ماء الورد الدورة الدموية، ويعزّز نموّ الشعر، ويمكن استخدامه كبلسم، كما يقلّل ظهور القشرة، ويقوي الشعر، ويقلل تكسّره.[٤] يعطي رائحةً منعشةً للفم: يمكن استخدام ماء الورد كغسول للفم؛ للتخلص من الرائحة الكريهة، وإعطائه رائحة مُنعشة.[٤] طُرق الاستخدام توجد العديد من الطرق التي يمكن أن يُستخدَم بها ماء الورد، ومنها:[٢] يُستخدَم كمنظّف للوجه، بغسل الوجه به بعد المنظف الذي يستخدمه الشخص في العادة. يُستخدَم في وصفات الطعام والشراب، ومن ذلك إضافته إلى شاي الكركديه المثلّج مثلاً. يوضَع ماء الورد في زجاجة برشاش؛ لرشّه على البشرة، أو المعصم، أو حتّى الوسائد؛ للتقليل من التوتر. أشكال أخرى لماء الورد يتكوّن ماء الورد ممّا يقارب 10-50% من زيت الورد، وتوجد أشكال عدة لماء الورد، منها ما يأتي:[١] زيت الورد: يُصنَع زيت الورد من تقطير الورد، ويكون شبه صلب، وبلون مائل للاصفرار، وغالباً ما يكون باهظ الثمن، لأنّه مركّز. الورد المُجفَّف: يمكن أن تُجفَّف براعم الورد وبتلاته؛ لتُستخدَم في عدّة أغراض، فعلى سبيل المثال تُؤكَل البتلات مع لبن الزبادي. ماء الزهر أو الهيدروسول (بالإنجليزيّة: Hydrosol): يمكن أن يُستخرَج ماء الزهر من الزهرة، أو البتلات، ويُعدّ بديلاً أقلَّ تكلفةً لزيت الورد. المراجع ^ أ ب ت Tom Seymour (3-12-2017), "What you should know about rose water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-1-2018. Edited. ^ أ ب ت ث Ana Gotter (22-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 9-2-2018. Edited. ^ أ ب ReenaR (25-4-2017), "Magically Improve Your Beauty with These 6 Benefits of Rose"، http://www.empowher.com, Retrieved 10-2-2018. Edited. ^ أ ب ت Krishna Bora (6-12-2012), "Rose Water Benefits | Beauty Tips"، http://www.medindia.net, Retrieved 10-2-2018. Edited.
الورد وماء الورد
ماء الورد يُصنَع ماء الورد من مُستخلَص بتلات الورد؛ وذلك بتقطيرها بالبخار، ويُستخدَم كعطر في بعض الأحيان لرائحته الجميلة والمميزة، كما استُخدِم منذ القرن السابع في الطب؛ في كلٍّ من إيران، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، ويُعتقَد بأنّه صُنِع في إيران لأوّل مرّة، ويمكن إعداده في البيت بطريقة بسيطة جداً، بإحضار بتلات الورد ونقعها في الماء لليلة واحدة، ثمّ تصفية الماء وحفظه في الثلاجة، كما يمكن إيجاده جاهزاً في الأسواق لمن لا يملك الوقت لإعداده.[١][٢][٣] فوائد ماء الورد للوجه علاوةً على فوائد ماء الورد الصحيّة، فهو يشتهر بفوائده الجمالية العديدة للوجه، منها:[٣] يُمكن أن يُستخدَم ماء الورد كقابض للمسام (بالإنجليزيّة: Skin Toner)؛ بوضع القليل منه على قطن، ومسح الوجه به بطريقة لطيفة، فيساهم ذلك في تقليص المسامات، وإعطاء ملمس أنعم للوجه. يخفّف ماء الورد الهالات السوداء الناتجة عن قلة النوم حول العينين؛ إذ يمكن أن يخفّف من ظهور تلك الهالات؛ بوضع بعضه على قطن، ومن ثمّ ضع القطن على العين لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقةً. يُستخدَم ماء الورد كمرطّب للبشرة؛ إذ يمكن أن يستخدمه الأشخاص ذوو البشرة المختلطة أو الجافّة؛ بخلطه مع مرطّبهم المفضل، ووضعه على البشرة. يمكن أن يعالج ماء الورد حبّ الشباب؛ إذ يعزّز الدورة الدموية في الوجه، ويساعد على الحفاظ على اتزان درجة حموضة البشرة، ممّا يخفف حب الشباب.[٤] يخفّف ماء الورد احمرار الجلد والوجه؛ إذ يمكن لخصائصه المضادّة للبكتيريا أن تقلل الاحمرار والانتفاخ، كما يمكن أن يُخفّف التهيج، والأكزيما.[٢] فوائد أخرى لماء الورد لماء الورد فوائد صحية عدّة، منها ما يأتي:[٢][١] يهدّىء التهاب الحلق (بالإنجليزيّة: Sore throat): يُعدّ استخدام ماء الورد من الطرق التقليدية للتخفيف من التهاب الحلق، وعلى الرغم من عدم وجود الأدلّة الكافية التي تثبت فعاليّته، إلا أنّ هناك العديد من الأدلّة القوليّة التي تُثبت ذلك، كما أنّ مخاطره تُعدّ قليلة جداً. يقي ويعالج من العدوى: يُستخدَم ماء الورد في العديد من العلاجات الطبيعية والطبية؛ لما له من خصائص مطهّرة ومعقّمة، ممّا قد يقي من الإصابة بالعدوى ويعالجها؛ حيث أظهرت دراسة أنّ ماء الورد يساعد على علاج حالات التهاب المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis) عند إضافته إلى قطرات العين، بالإضافة إلى فوائده في علاج حالات جفاف العين، والتهاب الغدة الدمعيّة (بالإنجليزيّة: Acute dacryocystitis)، وإعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts). يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي كلٌّ من ماء الورد وزيت الورد على مضادّات أكسدة قوية، يمكن أن تقي من تلف الخلايا (بالإنجليزيّة: Cell damage). يساعد على التئام الجروح: يمتلك ماء الورد خصائص معقّمة ومضادّة للبكتيريا، ممّا يساعد على التئام الجروح بشكل أسرع، كما يساعد على شفاء الندوب، والحروق أيضاً. يحسّن المزاج: لماء الورد خصائص مضادّة للاكتئاب والقلق؛ إذ وجدت دراسة أُجرِيت عام 2011م، أنّ مستخلص بتلات الورد يمتلك القدرة على إرخاء الجهاز العصبي المركزي في الفئران، ويُعتقَد أنّه يخفّف حالات الأرق أيضاً؛ إذ يملك تأثيراً مشابهاً لدواء ديازيبام (بالإنجليزيّة: Diazepam). يخفّف الصداع: يُستخدَم ماء الورد وزيت الورد في طبّ الروائح (بالإنجليزيّة: Aromatherapy)؛ للتخفيف من الصداع، بسبب امتلاكهما خصائص مضادة للتوتر والقلق. يكافح التقدّم في السن: يمكن لماء الورد أن يقلّل ظهور علامات التقدّم في السنّ، مثل: التجاعيد؛ إذ يُستخدَم في العديد من مستحضرات التجميل التي تهدف إلى التقليل من ظهورها. يعزّز صحّة الهضم: يُستخدَم ماء الورد في الطبّ الشعبي؛ لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن أن يحسّن إفراز العصارة الصفراوية، ممّا يساعد على الهضم، كما يمتلك خصائص مُليّنة (بالإنجليزيّة: Laxative)؛ عن طريق زيادة كمية الماء في البراز، ممّا يجعله علاجاً مناسباً للإمساك. يساعد على علاج الخرف (بالإنجليزيّة: dementia)، والزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's disease): يمتلك ماء الورد خصائص مثبطة لبروتين يدعى الأميلويد (بالإنجليزيّة: Amyloid)؛ حيث إنّ هذا البروتين يُصنَع في الجسم، ويؤثّر في وظائف الدماغ، ويقتل الخلايا، ويُضعِف الذاكرة. يقوي الشعر: يحسّن ماء الورد الدورة الدموية، ويعزّز نموّ الشعر، ويمكن استخدامه كبلسم، كما يقلّل ظهور القشرة، ويقوي الشعر، ويقلل تكسّره.[٤] يعطي رائحةً منعشةً للفم: يمكن استخدام ماء الورد كغسول للفم؛ للتخلص من الرائحة الكريهة، وإعطائه رائحة مُنعشة.[٤] طُرق الاستخدام توجد العديد من الطرق التي يمكن أن يُستخدَم بها ماء الورد، ومنها:[٢] يُستخدَم كمنظّف للوجه، بغسل الوجه به بعد المنظف الذي يستخدمه الشخص في العادة. يُستخدَم في وصفات الطعام والشراب، ومن ذلك إضافته إلى شاي الكركديه المثلّج مثلاً. يوضَع ماء الورد في زجاجة برشاش؛ لرشّه على البشرة، أو المعصم، أو حتّى الوسائد؛ للتقليل من التوتر. أشكال أخرى لماء الورد يتكوّن ماء الورد ممّا يقارب 10-50% من زيت الورد، وتوجد أشكال عدة لماء الورد، منها ما يأتي:[١] زيت الورد: يُصنَع زيت الورد من تقطير الورد، ويكون شبه صلب، وبلون مائل للاصفرار، وغالباً ما يكون باهظ الثمن، لأنّه مركّز. الورد المُجفَّف: يمكن أن تُجفَّف براعم الورد وبتلاته؛ لتُستخدَم في عدّة أغراض، فعلى سبيل المثال تُؤكَل البتلات مع لبن الزبادي. ماء الزهر أو الهيدروسول (بالإنجليزيّة: Hydrosol): يمكن أن يُستخرَج ماء الزهر من الزهرة، أو البتلات، ويُعدّ بديلاً أقلَّ تكلفةً لزيت الورد. المراجع ^ أ ب ت Tom Seymour (3-12-2017), "What you should know about rose water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-1-2018. Edited. ^ أ ب ت ث Ana Gotter (22-5-2017), "Rose Water: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 9-2-2018. Edited. ^ أ ب ReenaR (25-4-2017), "Magically Improve Your Beauty with These 6 Benefits of Rose"، http://www.empowher.com, Retrieved 10-2-2018. Edited. ^ أ ب ت Krishna Bora (6-12-2012), "Rose Water Benefits | Beauty Tips"، http://www.medindia.net, Retrieved 10-2-2018. Edited.
0 التعليقات:
إرسال تعليق