الخصيتان
هما أحد الأعضاء التناسليّة الذكريّة، والتي تقوم بإنتاج الحيوانات المنويّة، وتصنيع هرمون التستوستيرون، وهي تتكوّن من قنوات وأنابيب منويّة، وترتبط الخصيتان بالمثانة البولية من خلال قناة خاصة تسمّى قناة المني، ويحيط بالخصيتين كيس جلدي يسمّى الصفن، يتعلّق بالقضيب، ويتواجد خارج التجويف البطني لتحصيل درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم بدرجتين للحفاظ على الحيوانات المنويّة. حجم الخصيتين الطبيعي تتوراد إلى أذهان البعض بسبب عدم الوقوف على أرقام حقيقيّة معلومات خاطئة بما يخصّ معدلات حجم القضيب والخصيتين بسبب مصادر الثقافة الجنسيّة المتعدّدة وغير الموثوقة في كثير من الأحيان مثل: الأفلام الإباحيّة؛ حيث تظهر مقاييس الأعضاء الجنسيّة مخالفة للدّراسات، وإنّ حجم الخصيتين هو بطول يبلغ 4 سم وقطر 2.5 سم للخصية الواحدة؛ حيث تأخذ الخصية شكلاً بيضويّا، لذا في الحالات التي يقل فيها حجم الخصية عن هذا المعدل بنسبة تتجاوز 25٪ يدخل حجم الخصية حالة من الانكماش تؤدّي إلى اعتبار أنّ الخصية قد أصابها الضمور. يلعب حجم الخصية دوراً هامّاً في قدرتها على إنتاج حيوانات منويّة سليمة؛ حيث يؤدّي صغر حجم الخصية إلى قلّة عدد الأنابيب المنويّة اللازمة للإنتاج، وتختلف الاضطرابات في حجم الخصيتين، فأحيانا يكون بكليهما أو بإحداهما، مع التأكيد على أنّه قد يكون من الطبيعي أن تكون الخصية اليسرى أقل بشي قليل جدا من حجم الخصية اليمنى. أسباب صغر حجم الخصيتين يترافق صغر حجم الخصيتين في كثير من الحالات مع وجود نقص في هرمون التستوستيرون داخلهما؛ لذا تعدّ الاختلالات الهرمونيّة وخصوصا للغدة النخامية أحد الأسباب الرئيسيّة لصغر حجم الخصيتين. الاختلالات الوراثيّة والجينيّة؛ فقد يؤثر الجانب الوراثي على حجم الخصية، وخصوصاً مع وجوده في الأصول، كما قد يأخذ الخلل الجيني دوراً منتظماً مثل متلازمة كلاينفلتر. تعرّض الخصيتين لبعض الالتهابات البكتيريّة الحادّة، مثل: النكاف . الإصابة بدوالي الخصيتين؛ حيث يؤدّي ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن الدوالي والارتدادات الدمويّة لها وضعف التروية إلى ضمور في وظيفة وحجم الخصية. التعرّض للفتق البطني، وتحرّك الخصية نتيجته، والتعرّض لأثر العمليّات الجراحيّة لعلاجه. تعرّض الخصية للالتواء؛ حيث تقطع التروية عن الخصية، ويؤدّي ذلك إلى ضمورها. تعرّض الخصية للإصابات المباشرة. تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تحتوي على هرمونات أنثويّة تؤثّر على هرمون التستوستيرون. التعرّض لبعض الأمراض الجنسيّة المنقولة عن طريق الاتّصال الجنسي مثل: الزهري، والسيلان. التعرّض لمصادر الإشعاع الضار، وخصوصاً في المجالات الصناعيّة والطبية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق